الفصل 17 صورة طبق الأصل
عندما عادت ميا إلى المنزل، وجدت آدم في حالة ذعر، وهو يجري مكالمات ويصدر أوامر عبر الهاتف. وبمجرد أن رأى آدم ميا، قطع المكالمة في منتصف المحادثة واندفع نحوها.
"ميا!" ارتجف صوته من الارتياح والمشاعر المختلطة وهو يعانقها بقوة. "الحمد لله أنك عدت إلى المنزل"، همس، ثم نظر بعينيه القلقتين إلى جروحها المضمدة.
"ماذا حدث لك يا حبيبتي؟ وأين كنت؟ لم يكن هاتفك متاحًا حتى؟" كان صوت آدم مزيجًا من الانزعاج والقلق وهو يطلق سلسلة من الأسئلة.