الفصل 27 بالهناء والشفاء
لقد أصيبت ميا بصدمة شديدة. لقد بدا هذا الرجل ضعيفًا ومريضًا لدرجة أن الأطباء وأهل بيته كانوا قلقين على سلامته.
لكن في هذه اللحظة، كان يحتضنها بقوة ويقبلها بكل جوع ورغبة حتى بدا وكأنه يتمتع بصحة جيدة وقوي للغاية.
في اللحظة التي بدأت فيها شفتاه المغريتان بالتحرك ضد شفتيها وبدأ لسانه في حث شفتيها على الانفصال والسماح له بالدخول، شعرت ميا بأن عالمها كله بدأ يتلاشى من حولها، وفقدت القدرة على التفكير أو القيام بأي شيء سوى الاستسلام لإغوائه. رفرفت عيناها مغلقتين عندما لامست يداها صدره العاري الصلب والمنحوت. شعرت ببشرته ناعمة وجذابة لدرجة أنها مررت يديها على طول جذعه وأرادت الاستمرار في فعل ذلك. أراد عقلها الاحتجاج، ولكن كما لو كان تحت تعويذة قوية، استسلم وترك الرغبة تسيطر على كل حواسها.