الفصل 181 أفضل الأصدقاء
أوصل سائق ماتيو إيميلي إلى شقتها بأمان. ورغم أن الشقة كانت في الواقع منزل ميا، إلا أنها كانت المكان الوحيد الذي كان بإمكان إيميلي أن تعتبره منزلها.
فتحت الباب ووضعت حقيبتها على الطاولة بالقرب من الأريكة. ثم ذهبت إلى غرفتها، وأوصلت هاتفها بالشاحن، واختارت ملابس النوم من الخزانة. وبعد الاستحمام بالماء الساخن، غيرت ملابسها وارتدت بيجامتها واستعدت للذهاب إلى الفراش، حريصة على الاسترخاء في راحة فراشها الناعم.
ولكن عندما خرجت من الحمام سمعت رنين هاتفها. توجهت نحوه وفصلته عن الشاحن، ورأت ابتسامة دافئة تبهج مزاجها عندما أدركت أن المتصل هو ميا.