الفصل 196 لا مزيد من الأكاذيب
كانت ميا تتجول في غرفة المعيشة في القصر، وقلبها ينبض بقوة من التوتر والخوف مع كل ثانية تمر. وعندما لم تتلق أي أخبار من أليساندرو، حثتها غريزتها على الاتصال بزوجها، لكنها ترددت، وذكرت نفسها بأنه ربما يكون منشغلاً بشيء مهم. وفوق كل شيء، كانت تثق في زوجها من المافيا بكل قلبها، واثقة من أنه سيعيد أطفالهما سالمين.
"أمي!!!" ترددت الأصوات الجميلة في منزلها، مما جعلها تتساءل للحظة عما إذا كانت تحلم. ولكن عندما التفتت ورأت جيا وماكسيمو يركضان نحوها، اختفت كل مخاوفها، وحل محلها فرحة غامرة. سقطت على ركبتيها، ومدت ذراعيها على اتساعهما بينما قفز أطفالها في أحضانها.
"جيا، ماكسيمو! عزيزتي، هل أنتِ بخير؟" سألت وهي تداعب وجوههما وتمرر يديها على أجسادهما للتأكد من أنهما لم يتعرضا لأذى.