الفصل 278 قبلاته الحلوة
تجولت يدا آدم بشراهة على جانبيها، تتبع كل منحنى كما لو كان يحفظ جسدها. انحنى ظهر كلير عن الفراش، في توسلات صامتة للمزيد. انزلقت أصابعها في شعره، وجذبته أقرب، وضغطت شفتيها على شفتيه بجوع شديد بينما تعمقت قبلاتهما، وأصبحت أكثر يأسًا ونهمًا.
انزلقت يده تحت قميص النوم الخاص بها، وشعرت بأصابعه بنعومتها وهو يحتضن ثدييها، ويدلكها برفق ولكن بحاجة لا يمكن إنكارها. وفي الوقت نفسه، أمسكت يده الأخرى بمؤخرتها بقوة، وسحبها نحوه بينما كان يضغط عليها، مما أدى إلى تكثيف الحرارة بينهما.
"أريدك يا آدم،" تنفست كلير، وكان صوتها يرتجف من الرغبة، بينما ابتعد لفترة وجيزة، فقط ليضع قبلات رطبة باقية على خديها، وذقنها، ورقبتها، تاركًا وراءه أثرًا من الحرارة.