الفصل 326 لحظات حميمة
كانت شفتا ليوناردو تداعبان شفاه صوفيا، وكانت رغبته واضحة في كل قبلة يائسة. لم يكن يشبع منها، فكان لسانه يداعب شفتيها ويفتحهما، باحثًا عن إذن لاستكشاف أعماق فمها. انخرطت صوفيا في دوامة العاطفة المسكرة، وردت على تقدمه بلهفة، وكان لسانها يرقص مع لسانه في عناق ناري.
وبينما استمر ليوناردو في تذوق حلاوة شفتيها، ارتسمت ابتسامة واعية على وجهه. لقد شعر بنقص خبرتها، وأثاره إدراكها أكثر. وبجوع لا يمكن كبته، عضت شفته في لحظة من الرغبة اليائسة، فأرسلت موجة من المتعة عبر عروقه، مدركة أنها تريده تمامًا كما يريدها.
ابتعد ليوناردو عن تبادلهما العاطفي على مضض، ونظر بعمق في عينيها. كان عليه أن يسمعها من شفتيها ليحصل على التأكيد الذي كان يبحث عنه. سأل بصوت مختلط بين الفضول والتملك: "صوفيا، هل أنا قبلتك الأولى؟"