الفصل 386 جميع الأماكن الممكنة
تركها على السرير ودخل الحمام دون أن يرد عليها. سمعت صوت صنبور الماء، ثم صوت ضخ الصابون من موزع الصابون. ظهر مرة أخرى عند الباب بعد لحظات. تسلل إلى جانب السرير في وضعية متطلبة، وأخبرتها حركاته العاجلة أنه لن يتوقف. رفعت نفسها على مرفقها لتراقب حركته التالية.
التقط شريطًا من الواقيات الذكرية ومزق إحدى العبوات. يا إلهي. متى أنهى كل الاستعدادات؟
أصبح الهواء في الغرفة كثيفًا، وشعرت بالدوار. كانت قلقة ولكنها متحمسة لتجربة شيء جديد مع زوجها، حب حياتها. كانت مستعدة لاكتشاف جوانب جديدة من علاقتهما. جعلها تشعر بالجرأة والشجاعة الكافية لتجربة أشياء محظورة. صعد إلى السرير وقلبها على بطنها. ركب مؤخرة فخذيها. فك حزامه وتركه معلقًا على خصره. أخرج الزر، وسحب السحاب لأسفل وسحب ذكره من سرواله الداخلي. وضع الواقي الذكري. لقد أحببت أن يكون مهتمًا. كان يفكر في متعتها وسلامتها أولاً.