الفصل 510 الشركاء في الجريمة (الجزء الأول)
*سيلينا*
بدت بلير منهكة، وكتفيها متراخيتين، وعيناها دامعتان وحزينتان. كنت أعلم أنها كانت تمر بفترة عصيبة.
"بلير، كما تعلمين، يمكنك الاعتماد عليّ دائمًا. تحدثي إليّ متى شئتِ"، اقترحت، ومددت يدي لأضعها برفق على ذراعها. أردت أن أعلمها أنني بجانبها، ومستعد للاستماع إليها كلما احتاجت إلى التنفيس عن ألمها.