الفصل 526 إسعادها
*زاندر*
كانت عيناها البنيتان اللامعتان مثل الأحجار الكريمة تتلألآن في عيني، وشعرت بنبضات قلبي تتسارع. كانتا بمثابة النهاية بالنسبة لي، وخلاصي، ونهاية حياتي. في تلك اللحظة، تلاشى كل شيء آخر، وفقدت نفسي في محيطات الحلاوة التي كانت تسكن نظراتها - تمامًا كما كنت عندما قابلتها لأول مرة.
التقت شفتاها الناعمتان بشفتي بقوة تعكس شوقي. كانت القبلة عبارة عن رقصة متقدة من الحاجة والجوع والرغبة، وكل حركة كانت مليئة بالعاطفة الخام. لم يكن هناك أحد آخر في العالم، سواها وأنا، متشابكين في لحظة من العاطفة التي لا يمكن إنكارها.