الفصل 537
لقد غادرت كلوديا، ولكنني ما زلت أشعر وكأن شخصًا ما يقف هناك. لقد أثار التوتر الناجم عن المواجهة الصامتة شيئًا عميقًا بداخلي. ولكن تحت جنح الظلام، فإن كل ما لم أستطع إخفاؤه سيظل غير مرئي.
"هل كنت أنت؟" لم يكن صوت نيكولاس يحمل أي تلميح للعاطفة، وكانت نظراته غير قابلة للقراءة. كان سبب سؤاله واضحًا.
رفعت نظري لمقابلة نظره: هل جاءت إليك لتشتكي؟