الفصل 627
ضغطت بسرعة على يدي على جبين نيكولاس، مواجهًا إياه بصمت.
كان الجلد الذي قبله لا يزال يحترق، وشعرت بنظراته وكأنها حمم منصهرة. مجرد التقاء عينيه أرسل موجات من الحرارة تسري في جسدي، تاركًا دمي يرتجف ويغلي.
كان تكييف الهواء في المستشفى على أعلى مستوى، لكن راحة يدي كانت لا تزال رطبة. وإذا استمر هذا الوضع، فلن أتمكن من مواجهة أي شخص بمجرد خروجنا.