الفصل 113
لقد انتهى وقتنا يا حبيبتي، لكنني ممتنة جدًا لمجيئي إلى هنا. قبّلها أبي مرة أخرى قبل أن ينهض. "يجب أن أركض." خطا خطوة نحو الباب، فقفزت أمي ولفّت نفسها حوله.
"لا تغضب." كانت كلماتها ناعمة، طفولية تقريبًا، في خوفها.
"لستُ صغيرًا. أمامنا أربع سنوات للانتظار. لقد انتظرتُ سبعة عشر عامًا بالفعل، وسيكون هذا أسهل لأنني الآن أعرف أنك ستعود." قبّلها مجددًا، ورافقته إلى الباب. أخرجت رذاذًا هابطًا ورشّته. في لحظة، كانت رائحة والدي تحيط بنا، وفي اللحظة التالية اختفت، تاركةً فراغًا في حواسي. "هل يمكنكِ أن تُسدي لي معروفًا؟"