الفصل 206
ضحكتُ وأنا أتشبث بيدها كطوق نجاة. ظلّ عقلي يسحبني إلى ذلك اليوم. قضيتُ وقتًا طويلًا مُركّزًا على خطوتي التالية لدرجة أنني دفعتُ حياتي الأخيرة إلى مؤخرة ذهني. أو حاولتُ ذلك.
لكن كلما غفوت، كان عقلي يعيدني إلى ذلك اليوم. إلى أنفاس ابني المتقطعة، ووجهه يضغط على بشرتي. أستيقظ ورائحته تفوح في الهواء، وأضطر للبحث في فراشي لأتذكر أنه رحل.
لم يكن موجودا حتى في هذه الحياة.