الفصل 379
كادت أن تسقط دبوسًا. هكذا كان هدوء الغرفة عندما نظرتُ إلى شيلي. لكنها وقفت هناك، ويدها تتدلى برقة بجانبها، تحدق بي. "ماذا قلت؟"
أخذتُ نفسًا عميقًا. "اجلس واستمع للقصة كاملة. سأتجاهل ضربك لي لأنك عاطفي وقلق على طفلك. لكن لا تخطئ. أنا ذئبٌ مسيطر، ولن أتحمل قلة الاحترام بسهولة."
تراجعت خطوةً إلى الوراء وسقطت أرضًا. أمسك ريك بيديها وألقى عليّ ابتسامةً محرجةً معتذرةً. "ماذا كنت تقول؟" نظرت إليه شيلي بنظرةٍ خاطفةٍ من الألم، لكن ريك اكتفى بتقبيلها. "دعيها تتكلم. هذا ليس ذنبها يا عزيزتي."