الفصل 460
كانت شريحته التالية أعمق، وعاد الألم. هذه المرة، لم أكبح جماحي. أخذتُ نفسًا عميقًا وصرختُ. صرختُ مُخرجًا الألم؛ صرختُ غاضبًا. شتمتُ الإلهة، لأبي، لأمي. شتمتُ أجدادي. شتمتُ كثيرًا حتى ضحكت الممرضة.
انهمرت الدموع. لا أعرف لماذا كانت هذه الدموع مهمة، لكنها كانت كذلك. لكن لم يكن هناك طريقة لأكتمها. ولم يكن الألم هو سببها. لا أعرف إن كان مجرد تنفيس، أم تطهيرًا من كل الهراء الذي تحملته في السنوات القليلة الماضية. لكن بطريقة ما، كان غضبي كله ينزف مع هذه الدموع. الغضب الصادق الذي كتمته لأبي، لروان.
لنفسي.