الفصل 502
نزع تحوت قناعه، فانقطعت أنفاسي. تلاشى الألم في أذنيّ وأنا أحدق في وجهه. لا بد أنك تمزح معي. ساد الصمت الغرفة إلا من صوت طقطقة القناع والصراخ الذي خرج من شفتيه.
حدّقتُ به لثانية أخرى قبل أن ينفجر غضبي. "يا أيها الأوغاد!" التفتُّ نحو أبي. شعرتُ بعينيّ تتحركان، وأنيابي تتساقط بسرعة حتى بدأت شفتاي بالدم. أشرتُ إلى وجهه. "كنتَ تعلم أنه روان، أليس كذلك؟"
شحب وجه والدي. تذبذبت عيناه بيني وبين روان. "إميلي..."