الفصل 564
أمسكت بالهاتف. "بابا؟" نظرتُ إلى القبر؛ استدارت أمي وروان لمراقبتي. التقت عينا أمي بنظراتي وأنا أنادي أبي مجددًا. "بابا!" كان هناك سعال وتأوه. عادت الصرخة - صرخة امرأة حادة - إلى الظهور.
"أنا آسف." سعل صوتٌ هادئ، لكنني لم أستطع تمييز الصوت. ربما كان أي شخص.
"بابا!" ناديتُ مجددًا، لكن الهاتف انقطع. سحبتُه لأُحدّق في الشاشة السوداء. نظرتُ إلى الثلاثة، ورأيتُ الذعر في عيني أمي، لكن كوني قمرًا كان أول ما خطر ببالي. رأيتُ ذلك على وجهها وهي تُدير ظهرها لألانا.