الفصل 70
تراجعتُ متعثرًا من ضربته. هززتُ رأسي ببطء. "لا أريد العودة بعد." أمسكت بيده لكنه شبك ذراعيه. "أبي، لستُ مستعدًا."
راقبته عن كثب وهو يغمض عينيه، وكأن كلماتي تؤلمني، لكنني راقبته وهو يتمالك نفسه. "لو كان الأمر بيدي يا صغيري، لما أجبرتك على العودة. لكن والدتك تراسلك في الأيام القليلة الماضية. تقول إنها تريدك في المنزل. عاجلاً أم آجلاً. يبدو أن هناك أمراً ما يحدث، وأحتاج إلى عينين هناك." لف ذراعيه حول جسدي المرتعش. "أنتِ ألفا قوية ومذهلة. ستكونين قمراً قوياً يا إميلي."
أنا ضعيف.