الفصل 38 دعني أخبرك لماذا
"آه!" صرخت كيتلين بدهشة عندما هبط عليها حمل ثقيل بجانب الحرارة المنبعثة منه، وكاد قلبها المرتجف يتوقف بسبب رائحته المألوفة. اعتادت أن تتخيل أن يكون لها مثل هذا اللقاء الحميمي معه، مختلفًا عن الجنس الروتيني الذي تقاسماه، لكن هذا لم يتحقق أبدًا حتى بعد أن حملت.
كان ماكس قادرًا على شم رائحتها، وكانت الرائحة المألوفة أشبه بذكريات خاصة تتكرر في أحلامه. لقد كان مفتونًا بها بينما كان يشعر وكأنه في حلم. "كايتلين..." تمتم بينما انغمس وجهه الوسيم في قبلة على شفتيها.
انقطعت تلك اللحظة بنغمة رنين هاتف محمول، مما دفع كيتلين إلى الاستيقاظ ودفع ماكس بعيدًا. ارتفعت دقات قلبها بشكل كبير بينما أدى تدفق الدم في عروقها إلى رفع درجة حرارة جسدها وجعلها تحمر خجلاً.