الفصل 60
اتجهت جميع الأنظار نحو الوحش، من اللوردات إلى أصحاب الامتيازات، وصولًا إلى العبيد. بقي الجميع في سكون، مرعوبين. لم يحرك أحد ساكنًا. لم يصرخ أحد.
وظل اللوردات العظماء واقفين، وكانت تعابير وجوههم حذرة، مستعدين للدفاع عن شعبهم إذا وصل الأمر إلى ذلك، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بحياتهم.
دخل الوحش إلى القاعة الكبرى بخطوات مهيبة. انبعث من حنجرته هدير خافت، تاركًا الأرض ترتجف تحت وطأته.