الفصل 100
كان اليوم الأول في المزرعة مُرهقًا، إذ قضوا معظمه في حقول البساتين المختلفة، إما سيرًا على الأقدام أو على عربات. أما بالنسبة لعائلة ألكسندر، فقد كان يومًا تثقيفيًا ومنعشًا. وكان العشاء من أبرز ما في تجمعهم. فإلى جانب عرض الطعام الوفير، كان الرفيق مُمتعًا ومُفيدًا، حيث شارك الحاكم تاريخ عائلتهم.
وبما أنهم كانوا مجموعة كبيرة، فقد تناولوا العشاء في الفناء الخلفي للمزرعة، والذي كان مفتوحًا على البساتين.
في الحقيقة، التقيتُ بزوجتي، سامارا، تحت شجرة جوز عتيقة في هذه المزرعة، كما قال الحاكم كارينغتون. "تسلقنا أغصانها لنُراقب الأرض."