الفصل 122
وجهة نظر سيدني
بقينا هناك بينما تركنا كلماته معلقة في الهواء. حدق فيّ ونظرت فيّ. بدا وكأنه يكشف عن مشاعره. نظر إليّ وتركني أنظر إليه لكنه لم يفعل. لا يزال هناك بريق لا يمكن تفسيره في عينيه جعل شعر جسدي يقف وكأن جسدي قد يخونني.
حاولت أن أفهم ما إذا كان يقصد ما قاله... لقد كان يمزح، قلت لنفسي. لا بد أنه كان يمزح لأن آخر شيء سأفعله هو أن أشاركه فراشه. ربما كنت يائسة لحماية شركتي ومنعها من الانهيار والتحول إلى ظل لما كانت عليه في السابق، لكنني لم أكن يائسة إلى هذا الحد. إذا ساءت الأمور، فسوف نغلق ببساطة مجلة Luxe Vogue ونستمر في العمل مع Atelier Studios.