الفصل 17
"سيدني!" كانت أسنان أبي مشدودة وهو يحدق في وجهه. ووضعت أمي يدها على كتفه.
"أسألك يا أبي، ما هذا الهراء؟" تابعت وأنا لا أستطيع أن أتوقف. "أن حبيبك مارك هجرته عشيقته وخطيبته في اليوم الذي كان من المقرر أن يصبحا فيه زوجًا وزوجة؟"
اتسعت عينا أمي وألقت نظرة خلفها.