الفصل 199
وجهة نظر سيدني
لم أر ديلان لمدة أسبوعين مرعبين. أسبوعان من الصمت المبارك والحرية من لمساته المزعجة وألعابه العقلية. لكنني كنت أعلم أن هذه الراحة لن تدوم.
في ذلك اليوم، وبعد الاختبار الغبي بالبندقية غير المحشوة، استحم ثم تناولنا الإفطار معًا. كانت وجبة محرجة متوترة حيث كنت أجاهد للحفاظ على مظهر المرأة المغرمة بينما أخفي اشمئزازي. وعندما انتهينا، أخذني إلى قصر مهيب على مشارف المدينة.