الفصل 256
وجهة نظر الشخص الثالث
كان ألفا كينيث واقفًا في مكتب الملك؛ كان الملك قد أنهى لتوه مكالمة هاتفية مع ابنه ألكسندر، وكان كينيث واقفًا مشلولًا. صُدم مما سمعه. ميا اختُطفت ثم تعرضت لحادث. غمرته موجة غضب عارمة، واضطر إلى كبح جماح رغبته في الزئير على الفور.
كان لخادمه مهمة واحدة؛ وهي نقل ميا وإحضارها سالمةً إلى قافلة فخر حرس الفجر. لكنه كان غبيًا ومهملًا؛ فقد حطم السيارة وكاد أن يُكلف كينيث كل ما كان ينتظره طويلًا.