الفصل 260
وجهة نظر الشخص الثالث
"هناك حراس في كل مكان هنا. لقد كادوا أن يقبضوا عليّ مرتين. لا أستطيع العودة مرة أخرى"، قال المحتال عبر الهاتف.
شد كينيث يده حول الهاتف حتى ابيضّت مفاصله. تصاعد الغضب في صدره. كان يرسل مجرمين إلى قصر الأمير على أمل اختطاف ميا، لكنها كانت تحت الحصار. لم يتركوها وشأنها منذ عودتها من المستشفى. بدأت الخيارات تنفد أمام كينيث. كان يأمل في استكشاف المكان وإيجاد طريقة لإخراجها من القصر دون أن يشتبه أحد بتورطه، لكن الأمر كان يزداد صعوبة يومًا بعد يوم. لم يكن هناك أي سبيل لخطف ميا.