الفصل 53
فتحت الباب وخرجت مسرعًا. كان الظلام دامسًا، فابتعدت عن الباب الأمامي، ودخلت في الظلام. كانت أمامي سيارة رياضية سوداء ضخمة ذات نوافذ مظللة. حدقت في انعكاسي في النوافذ. كان الألم والغضب والعار مكتوبين على وجهي.
شعرت بأنني متشابكة للغاية من الداخل. كنت أعلم أنني بدأت أحب ليام حقًا، ولهذا السبب كنت أشعر بالغيرة والإحباط في هذه اللحظة. أمسكت بزجاجة ماء في يدي وسكبت القليل من الماء في راحة يدي. رششت الماء على وجهي، محاولًا تهدئة العاصفة التي كانت تشتعل بداخلي.
ألقيت نظرة خاطفة على انعكاسي، في أعماق عيني. في تلك اللحظة بالذات، قطعت عهدًا صامتًا على نفسي. أقسم أنني سأحاول ألا أدع أي شخص يقف بيني وبين ليام. لا ديستني، ولا آرثر، ولا نوح، ولا أي شخص آخر.