الفصل 60
في اليوم التالي، وجدت إيلا تحت شجرتها في حديقة الحرم الجامعي. ورغم أن هذا المكان كان في البداية مكان إيلا، شجرة إيلا، إلا أنه أصبح شجرتنا. كان مكانًا يمكننا الهروب منه من فوضى العالم التي كنا نضطر إلى مواجهتها باستمرار.
كانت إيلا تقرأ كتابًا، وكانت تضع قلمًا بين فمها بينما كانت تحدد الفقرات. عبست وهزت رأسها وكأنها لا توافق على ما تقرأه. ثم، وكأنها شعرت بوجودي، رفعت إيلا رأسها.
أضاءت عيون إيلا عندما رأتني، وابتسمت.