الفصل 65
كانت المباراة قوية، حيث بذل كلا الفريقين قصارى جهدهما. وكان ليام في أفضل حالاته، حيث قاد فريقه بمهارة وعزيمة. وبما أن نوح لم يكن موجودًا، فقد كان لاعب آخر يقود الفريق الآخر. كنت أهتف بصوت عالٍ، وكان قلبي يمتلئ بالفخر في كل مرة يقوم فيها ليام بحركة.
عندما سمعت صافرة النهاية وخرج فريق ليام منتصراً، شعرت بفرحة غامرة. تزلج ليام نحوي، وكان وجهه محمراً من التعب والسعادة.
"لقد كنت مذهلاً هناك"، قلت وأنا أبتسم له.