الإصحاح 76 فمن هو هذا الإنسان؟
كانت سكارليت تسند بطنها بيدها وهي تمشي ببطء من غرفتها إلى غرفة المعيشة في المنزل الذي أحضرها إليه الرجل الذي أرسلته فيليسيا لاصطحابها. كان المكان كبيرًا ولطيفًا للغاية، وكانت سكارليت تعلم أنه على الرغم من أنه ليس كبيرًا مثل منزل أليكس، إلا أنه سيكلف الكثير من المال. كانت تتساءل فقط أين التقت فيليسيا بصديقة بشرية كهذه.
"هممم" امتصت سكارليت شفتيها بينما خفضت نفسها ببطء إلى الأريكة.
بعد بضع ساعات فقط من الجلوس وعدم العمل، بدأت تشعر بأنها حامل حقًا. وجدت نفسها كسولة للغاية بحيث لا تستطيع التحرك، وكادت لا ترغب في النهوض من السرير، لكن الجوع أجبرها على ذلك. كان الرجل يطبخ كل الأطباق التي تطلبها، وكانت سكارليت ممتنة.