الفصل 143
ديانا
لم يقطع الصمت الثقيل الذي أعقب إعلان الشيخ ليرا سوى صوت أنفاسي. كان هادئًا، رغم أن قلبي ينبض بقوة ضد ضلوعي. ولكن مع وجود دومينيكوس بجانبي، ويده القوية المطمئنة في يدي، لم يعد هناك مجال للخوف للنمو. إن وجوده جدار منيع، ودفء راحة يده أشبه بالمرساة.
إن الغضب والكراهية اللذين يملآن صدري وأنا أنظر إلى بيتا ماركوس يخففان من حدة التوتر الذي قد يلازمني. فهو لا يستحق هذه السلطة عليّ بعد الآن. فأرفع نظري إلى الطاولة... ولا أحد منهم يستحقها.