الفصل 121
سارت أماندا في ذلك الاتجاه، ورأت سيلينا ملتوية في الزاوية وركبتيها مطويتين، وبدت عيناها فارغتين مثل دمية بلا روح.
تتذكر كيف كانت سيلينا ترحب بها بابتسامة حلوة ومشرقة، وكان قلب أماندا يتألم ويخنقها.
هذا الصباح، أمسكت سيلينا بتنورتها بزوج من العيون المتلألئة، لكنها نزلت إلى مثل هذه الحالة المؤسفة بشكل غير متوقع.