الفصل 1654
" لماذا أنت هنا وحدك؟ أين أماندا؟" طرح إدموند هذا السؤال بحذر، ولكن بمجرد ذكر أماندا، خفت حدة الجو في الغرفة بشكل مخيف. أغلق فمه على عجل وجلس هناك في صمت، منتظرًا أن يتحدث مايلز أولاً.
مر وقت غير محدد قبل أن يكسر صوت الرجل الصمت. بدا متعبًا للغاية. "لقد حدث شيء لأماندا".
على الرغم من أن إدموند قد توصل إلى هذا الاستنتاج منذ فترة طويلة، إلا أن قلبه ما زال يرتجف عندما سمع نبرة مايلز. وبناءً على فهمه للرجل، فلا بد أن أماندا في ورطة حقيقية هذه المرة.