الفصل 1892
كانت إلكترا في حيرة من أمرها. لم يسبق لي أن رأيت مايلز يعبر عن غضبه بهذه الصراحة من قبل. طوال هذه السنوات، لم يكن من النوع الذي يظهر مشاعره بوضوح. حتى عندما اضطر إلى تولي إدارة مجموعة فرانكلين آنذاك، واجه كل مشاكله بطريقة هادئة. في تلك اللحظة، غمر الحزن إلكترا، وكانت تعاني من صعوبة في التنفس.
وبعد ثوانٍ، بدأت الدموع التي كانت تحبسها في الانهمار على وجنتيها. كان مايلز يأخذني تحت جناحه. ففي الماضي، عندما كنت أتعرض للتحرش من قبل الطلاب الآخرين في المدرسة، كان يأتي دائمًا. وكان يبذل قصارى جهده في تحضير الهدايا لي. وخلال حفل بلوغي سن الرشد، أهداني سيارة رياضية رائعة.
في ذلك الوقت، كنت أعتبر كل شيء أمرًا مسلمًا به، معتقدة أنه يفعل كل ذلك فقط بسبب العلاقة التي تربطنا بعائلتينا. بعد فوات الأوان، كان يعتبرني في الواقع شخصًا مهمًا في حياته. على الرغم من أنه لم يكن لديه مشاعر رومانسية تجاهي، إلا أنني كنت أكثر من مجرد صديقة له. لم أدرك أبدًا أنه كان يعتبرني أخته الصغرى.