الفصل 1977
وعلى الرغم من ضمان أماندا ومايلز، ظلت فلورا تشعر بضغط شديد. وكان الجو في المستشفى مليئًا بالذعر والارتباك. وبدأ الناس في الثرثرة والمبالغة في الموقف. وفي الوقت نفسه، كان خط الهاتف الأرضي في المستشفى يرن باستمرار حيث كان أقارب المرضى القلقين يتصلون للاطمئنان على أحبائهم.
وعبّر كثيرون عن استيائهم من عدم احترافية المستشفى، حتى أن بعضهم هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الطاقم التنفيذي للمستشفى.
وذهب البعض إلى حد مطالبة المستشفى بنقل أقاربهم إلى مركز طبي آخر، وعند رفض طلبهم هددوا بتقديم شكوى ضد المستشفى.