الفصل 2074
عند سماع ذلك الصوت، شعرت أماندا وكأن الذكريات التي كانت مختومة في ذهنها قد تم إخراجها من باطن الأرض. وظهر مشهد من الماضي في ذهنها.
في هذا المشهد، كانت والدتها وراشيل تتحدثان مع بعضهما البعض أثناء تناول الكعك تحت شجرة. ومع غروب الشمس في الأفق، ظهرت من الزاوية حيث تقع روضة الأطفال وهرعت إلى المنزل. كانت الرحلة أقل من مائة متر. ثم، عند وصولها إلى منزلها، كانت تصرخ، "ماما، لقد عدت إلى المنزل!"
في ذلك الوقت، كانت والدتها تتمتع بصحة جيدة، وجميلة كالملائكة، ودائمة الابتسامة. وخلال تلك الفترة، كانت راشيل لا تزال شابة أيضًا. فقد تزوجت منذ فترة ليست طويلة ولم تنجب أي أطفال بعد. وكانت تطلب الإرشاد من والدة أماندا كثيرًا بشأن القضايا المنزلية.