الفصل 653 سوء الفهم
ساد الصمت داخل السيارة مرة أخرى. وفجأة، أضاء هاتف أماندا. كانت رسالة من لاري، يسألها عما إذا كانت قد وصلت إلى المنزل.
ورغم أن لاري لم يكن أمامها جسديًا في تلك اللحظة، إلا أن ابتسامة مهذبة ما زالت ترتسم على وجهها عندما رأته يبدي اهتمامه بها. فأجابت: ما زلت في طريق العودة.
وبعد ثانية واحدة، رد عليها: أخبريني عندما تصلين إلى المنزل. وافقت أماندا وهي تبتسم.