تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل الأول
  2. الفصل الثاني
  3. الفصل 3
  4. الفصل الرابع
  5. الفصل الخامس
  6. الفصل السادس
  7. الفصل السابع
  8. الفصل الثامن
  9. الفصل التاسع
  10. الفصل العاشر
  11. الفصل 11
  12. الفصل 12
  13. الفصل 13
  14. الفصل 14
  15. الفصل 15
  16. الفصل 16
  17. الفصل 17
  18. الفصل 18
  19. الفصل 19
  20. الفصل 20
  21. الفصل 21
  22. الفصل 22
  23. الفصل 23
  24. الفصل 24
  25. الفصل 25
  26. الفصل 26
  27. الفصل 27
  28. الفصل 28
  29. الفصل 29
  30. الفصل 30
  31. الفصل 31
  32. الفصل 32
  33. الفصل 33
  34. الفصل 34
  35. الفصل 35
  36. الفصل 36
  37. الفصل 37
  38. الفصل 38
  39. الفصل 39
  40. الفصل 40
  41. الفصل 41
  42. الفصل 42
  43. الفصل 43
  44. الفصل 44
  45. الفصل 45
  46. الفصل 46
  47. الفصل 47
  48. الفصل 48
  49. الفصل 49
  50. الفصل 50

الفصل 158

كانت ديفيس ممتنة للطف ناثان، لكن طريقتها في رد الجميل كانت من خلال أعمال لطف صغيرة ومتواصلة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت شديدة العطف على ناثان.

كان يعود إلى المنزل، فتُسلمه نعاله فورًا. وعندما يسكر، تتعلم طهي حساء يُنعشه. وعندما يمرض ويُصاب بالحمى، تبذل الخادمات في المنزل قصارى جهدهن لتجنب ملامسته بلباقة ودهاء، لكن ديفيس وحدها لم تكن تخشى الإصابة بالعدوى. كانت تعتني به يوميًا بحماقة، فتخلع ملابسه وتلبي احتياجاته. حتى عندما تعرض لحادث سيارة، ذهبت إلى المعبد، راكعةً بخشوع أمام بوذا، متوسلةً إلى الراهب الكبير أن يباركه بتميمة مُقدسة.

كانت الخادمات في المنزل يسخرن منها قائلين: "ديفيس، أنتِ لطيفة للغاية مع السيد نانثان. هل من الممكن أنكِ وقعتِ في غرامه؟ "

تم النسخ بنجاح!