الفصل 234
عندما علم ناثان الحقيقة، شعر بثقلٍ شديد في قلبه. كان كما لو أنه مُليء بالرصاص، مما جعل قلبه الذي كان يومًا ما يثق ويحب ينتفخ وينتفخ، لينهار في النهاية تحت وطأة الثقة الخائنة والحب المحطم، وينفجر إلى قطع صغيرة بصوتٍ عالٍ.
كان وجهه شاحبًا جدًا، وجسده الطويل لا يزال يتأرجح قليلاً.
واختتم حديثه قائلاً: إن حبه لصوفيا لم يكن سوى مهرجان صارخ من الأكاذيب.