الفصل 299
قال كاسيدي: "أمي لم تكن تحبه"، وبعد أن نطق بهذه الكلمات الأربع، استدار وغادر. كشبح، عاد بهدوء وغادر دون أن يترك أثراً.
وقف ناثان في مكانه بغباء، لماذا قالت له كاسيدي هذه الجملة؟
بدا الأمر وكأنه شيء لا علاقة له به، ولكن عندما سمعه ناثان، شعر وكأن زهرةً تتفتح ببطء في قلبه. عيناه الجافتان، كما لو أن مطر الربيع طهرهما، كشفتا تدريجيًا عن ابتسامة.