الفصل 25
وجهة نظر ديلان.
سعلت وحاولت الوقوف لكن ساقاي كانتا مثل الهلام، كان صدري يؤلمني وأنا أحاول الحصول على المزيد من الأكسجين في رئتي ويدي ملفوفة بعناية حول رقبتي المؤلمة، محاولة تهدئتها.
لقد مرت أكثر من دقيقة بقليل قبل أن يُفتح باب الغرفة مرة أخرى ويدخل بيتا لويس، لم يعلق ولو مرة واحدة على ما حدث، بل سار نحوي ومد يده لي لأمسكها. أمسكت بيده بتردد واستخدمت قوته لمساعدتي على النهوض، كدت أسقط مرة أخرى على الفور لكن لويس أمسكني برفق.