الفصل 452
"وأنا أحبك... بكل ما أنا عليه." تحدثت أخيرًا، ووضعت قبلة ذات معنى على شفتيها الجميلتين.
لقد انقطعت لحظتنا الرقيقة بضربة خفيفة على باب المكتب، تأوهت قليلاً مما تسبب في خروج ضحكة منها.
"حسنًا... من الأفضل أن يموت أحدهم..." مازحتني وأنا أرفع حاجبيّ إليها. أتذكر أول لحظة توتر بيننا وكيف قاطعتها. "تفضل..." نادتني، وهي لا تزال تحدق بي بنظرة حبّ لا تفارق وجهها. شيء لم أتخيل يومًا أنني سأراه بوضوح.