الفصل 302 هل تبحث عني؟ (1)
بقيت ستيلا مع جوانا حتى المساء. وعندما وصلت إلى المنزل، كانت عمتها لا تزال مستيقظة. كانت جالسة على الأريكة في غرفة المعيشة، تشاهد التلفاز وتقوم بالأعمال اليدوية.
خلعت وشاحها وعلقته على شماعة المعاطف. سمعت نبرة عمتها الثرثارة: "اتصلتُ للتو بوالدة ابن عمك. سيتم هدم قريتهم لبناء مجتمع جماعي".
هذا المجتمع الجماعي قائم منذ أكثر من عقد، ولم تملك الحكومة المال لهدمه قط. لكن هذه المرة يبدو أنهم سيهدمونه فعلاً.