الفصل 114
لم يأخذني إلى المنزل؟ هل أحضرني إلى منزله بدلاً من ذلك؟ قامت أناستازيا على الفور بفحص نفسها للتأكد من أن ملابسها لا تزال موجودة. ولا يبدو أنه قد تم خلعه أيضًا.
نهضت من السرير على عجل لتجد أن حذائها قد اختفى، فلم يكن أمامها خيار سوى المشي حافية القدمين على الأرض النظيفة.
نظرت إلى الساعة بجانب السرير لتجد أنها تقترب من الرابعة والنصف صباحًا. وكانت السماء لا تزال مظلمة في الخارج. هل جعلني هذا الرجل أنام في منزله للتو؟ ماذا عن ابني؟ هل والدي في المنزل مع جاريد؟ مشت أناستازيا بهدوء على الدرج. كانت هناك أضواء جدارية تحيط بالفيلا بأكملها، مما جعلها تشعر وكأنها أميرة ضائعة تتجول في قلعة كبيرة وفاخرة.