الفصل 1399
في تلك اللحظة، رن هاتف نايجل، وبعدها ألقى نظرة فرأى أن والدته تتصل. وعلى الفور، فكر في أن يطلب منها مساعدته في شرح حادثة الليلة الماضية، لذا التفت إلى كويني وأبلغها: "إنها والدتي. لماذا لا أدعها تشرح لك كل شيء؟"
لقد شعرت كويني بالدهشة للحظة. ورغم غضبها، إلا أنها لم تكن تنوي أن تسمح لأحد الشيوخ بشرح الموقف، لذا فقد رفضت على عجل قائلة: "ليس هناك حاجة للسيدة مانسون لشرح أي شيء".
لكن كان الأوان قد فات، لأن نايجل رد على المكالمة ووضعها على مكبر الصوت. "نعم يا أمي".