الفصل 1695
عندما عادت سيلينا إلى غرفتها، كانت لا تزال تستوعب الحقيقة. لم تستطع إلا أن تتذكر طفولتها. ثم تذكرت المنزل الصغير البارد القارس ويديها المتجمدتين. تغير كل شيء عندما كانت في الثامنة من عمرها.
انتقلت من مدرسة متواضعة إلى مدرسة ابتدائية خاصة أرستقراطية، وبدأت ترتدي زيًا مدرسيًا جميلًا وفخمًا، ثم انتقلت إلى منزلها الحالي وجلست في سيارة والدها الجديدة، واستمرت من المدرسة الابتدائية إلى الكلية، حتى سافرت إلى الخارج.
كانت سيلينا شخصية طموحة للغاية. كانت تشعر أن حياتها لا يمكن أن تكون هادئة. ورغم أنها ورثت أموال والدها، إلا أنها كانت تعتقد أنها لا تكفي لاحتياجاتها.