الفصل 1912
بحلول هذا الوقت، كان الجميع يعلمون أن هذا الرجل الوسيم جاء إلى هنا للبحث عن جوزفين، لكنها كانت في الواقع نائمة أثناء ساعات العمل. ولكي لا يستمر شعورها بالحرج، قام رين بلطف بوخزها بقلم.
كانت جوزفين تركب وحيد القرن بسعادة في حلمها عندما شعرت بشخص يلمس ذراعها. لذلك، تمتمت في نومها، "ماذا؟" "جوي، استيقظ." حاول رين جاهدًا إيقاظها.
فقط عندما سمعت جوزفين صوت رين أدركت أنها لم تكن في المنزل بل في العمل. فتحت عينيها بسرعة، ورفرفت رموشها الطويلة كأجنحة الفراشة، واستيقظت على الفور. ثم شعرت أن شخصًا يقف أمام مكتبها، لذا نظرت إلى الأعلى في صدمة.