الفصل 1971
عبس جينا من شدة عدم الاحترام الذي شعرت به. ثم رفعت حاجبها، وردت قائلة: "أنا صديقة إيثان. هل فهمت الآن؟" "إنه ليس في المنزل. اتصلي به إذا كنت تبحثين عنه!" أغلقت جوزفين الباب بقوة واستدارت لتدخل المنزل.
" مرحبًا! مهلاً! من أنت؟ من أنت حتى تمنعني من الخروج؟" كانت جينا مذهولة. كيف تجرؤ خادمة مثلها على تركي بالخارج؟!
دخلت جوزفين غرفة المعيشة وهي تشعر بحرارة تشتعل بداخلها حتى كادت تلتهمها. لاحظت الهاتف على الأريكة فالتقطته لتتصل بإيثان.