الفصل 57
لم تكن عائشة تعلم بأمر سارة وزوجها ويليام بعد، وكان كل ما يشغل بالها هو طلب المساعدة من زوجها للانتقام منها، وما زالت غاضبة من حادثة مركز الشرطة. لكن مهما يكن، إن لم يُنصفا، فهناك أكثر من طريقة لإبعاد أحدهم عن الطريق. بعد عودة ويليام إلى المنزل، ستطلب منه أن يُعيّن شخصًا ليُنهي حياة سارة بوحشية!
ومجرد التفكير في مصير سارة يحسن مزاجها.
ذهبت عائشة إلى مركز العلاج المعروف باسم المنتجع الصحي للاسترخاء بجانب والدتها، وبعد يوم كامل من الرفاهية والرعاية، شعرت بتحسن وحرية أكبر، لكنها لم تكن تعلم ما الذي ينتظرها.