الفصل 66
نظرت سارة حولها فأدركت أنها في المستشفى، وأن توم نائم بجانبها. في الخارج، كانت الشمس قد أشرقت للتو، فألقت نظرة سريعة على هاتفها، وفوجئت بأنها غائبة عن الوعي منذ أيام. غمرتها مشاعر متضاربة وهي تسترجع أحداث ذلك اليوم، ثم فُتح باب غرفتها، ودخل دانيال، بملابسه الأنيقة، والتقت نظراتهما، وذهل كلاهما قليلاً.
"هل استيقظت للتو؟" سأل دانيال ليكسر المزاج الذي أصبح عليه.
"نعم، وشكرا لك على مساعدتك في ذلك اليوم!" أجابت سارة بكل صدق.